responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 257

وبه قاموا ، لا يرون مرجوّا فوق ما يرجون ، ولا مخوفا فوق ما يخافون [١]

٤٣٣ ـ وقال عليه السلام : اذكروا انقطاع اللّذّات ، وبقاء التّبعات.

٤٣٤ ـ وقال عليه السلام : اخبر تقله [٢] قال الرضى : ومن الناس من يروى هذا للرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم ومما يقوى أنه من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابى ، قال المأمون : لو لا أن عليا قال «اخبر تقله» لقلت : اقله تخبر

٤٣٥ ـ وقال عليه السلام : ما كان اللّه ليفتح على عبد باب الشّكر ويغلق عنه باب الزّيادة ، ولا ليفتح على عبد باب الدّعاء ويغلق عنه باب الإجابة [٣] ولا ليفتح لعبد باب التّوبة ويغلق عنه باب المغفرة

٤٣٦ ـ [وقال عليه السلام : أولى النّاس بالكرم من عرفت به الكرام]

٤٣٧ ـ وسئل منه عليه السلام : أيما أفضل : العدل ، أو الجود؟ فقال


[١] أى مرجو فوق ثواب اللّه؟ وأى مخوف أعظم من غضب اللّه؟

[٢] اخبر ـ بضم الباء ـ أمر من «خبرته» من باب قتل ـ أى : علمته ، و «تقله» مضارع مجزوم بعد الأمر ، وهاؤه للوقف من «قلاه يقليه» كرماه يرميه ـ بمعنى أبغضه ، أى : إذا أعجبك ظاهر الشخص فاختبره فربما وجدت فيه ما لا يسرك فتبغضه ، ووجه ما اختاره المأمون أن المحبة ستر العيوب ، فاذا أبغضت شخصا أمكنك أن تعلم حاله كما هو

[٣] تكرر الكلام فى أن الدعاء والاجابة والاستغفار والمغفرة إذا صدقت النيات وطابق الرجاء العمل ، وإلا فليست من جانب اللّه فى شىء ، إلا أن تخرق سعة فضله سوابق سنته «١٧ ـ ن ـ ج ـ ٣»

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست