نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 255
٤٢٤ ـ وقال
عليه السلام : الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام قاطع ، فاستر خلل خلقك بحلمك ، وقاتل
هواك بعقلك
٤٢٥ ـ وقال
عليه السلام : إنّ للّه عبادا يختصّهم اللّه بالنّعم لمنافع العباد فيقرّها فى
أيديهم ما بذلوها [١]
، فإذا منعوها نزعها منهم ثمّ حوّلها إلى غيرهم
٤٢٦ ـ وقال
عليه السلام : لا ينبغى للعبد أن يثق بخصلتين : العافية ، والغنى ، بينا تراه
معافى إذ سقم ، وبينا تراه غنيّا إذ افتقر.
٤٢٧ ـ وقال
عليه السلام : من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنّه شكاها إلى اللّه ، ومن شكاها إلى
كافر فكأنّما شكا اللّه.
٤٢٨ ـ وقال
عليه السلام فى بعض الأعياد : إنّما هو عبد لمن قبل اللّه صيامه وشكر قيامه ، وكلّ
يوم لا يعصى اللّه فيه فهو عيد
٤٢٩ ـ وقال
عليه السلام : إنّ أعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا فى غير طاعة اللّه
فورثه رجل فأنفقه فى طاعة اللّه سبحانه فدخل به الجنّة ودخل الأوّل به النّار.
٤٣٠ ـ وقال
عليه السلام : إنّ أخسر النّاس صفقة [٢]
وأخيبهم سعيا
[٢] «الصفقة» أى : البيعة
، أى : أخسرهم بيعا وأشدهم خيبة فى سعيه ذلك الرجل الذى أخلق بدنه : أى أبلاه ونهكه
فى طلب المال ولم يحصله ، والتبعة ـ بفتح فكسر ـ
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 255