responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 242

الآخرة بأدنى سهمته [١]

٣٧١ ـ وقال عليه السلام : لا شرف أعلى من الإسلام ، ولا عزّ أعزّ من التّقوى ، ولا معقل أحسن من الورع ، ولا شفيع أنجح من التّوبة ، ولا كنز أغنى من القناعة ، ولا مال أذهب للفاقة من الرّضا بالقوت ، ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الرّاحة [٢] وتبوّأ خفض الدّعة. والرّغبة مفتاح النّصب [٣] ومطيّة التّعب ، والحرص والكبر والحسد دواع إلى التّقحّم فى الذّنوب ، والشّرّ جامع مساوى العيوب

٣٧٢ ـ وقال عليه السلام : لجابر بن عبد اللّه الأنصارى : يا جابر ، قوام [الدّين و] الدّنيا بأربعة : عالم مستعمل علمه ، وجاهل لا يستنكف أن يتعلّم ، وجواد لا يبخل بمعروفه ، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه ، فاذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلّم [٤] ، وإذا بخل الغنىّ بمعروفه باع الفقير


[١] السهمة ـ بالضم ـ : النصيب ، وأدنى حظ من الآخرة أفضل من أعلاه فى الدنيا ، والفرق بين الباقى والفانى ـ وإن كان الأول قليلا والثانى كثيرا ـ لا يخفى

[٢] من قولك «انتظمه بالرمح» أى : أنفذه فيه كأنه ظفر بالراحة وتبو أنزل الخفض ـ أى : السعة ـ والدعة ـ بالتحريك ـ كالخفض ، والاضافة على حد «كرى النوم».

[٣] الرغبة : الطمع ، والنصب ـ بالتحريك ـ : أشد التعب

[٤] لاستواء العلم والجهل فى نظره

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست