نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 231
٣٢٤ ـ وقال عليه السلام : اتّقوا معاصى
اللّه فى الخلوات ، فانّ الشّاهد هو الحاكم.
٣٢٥ ـ وقال عليه السلام لما بلغه قتل
محمد بن أبى بكر : إنّ حزننا عليه على قدر سرورهم به ، إلاّ أنّهم نقصوا بغيضا ونقصنا
حبيبا.
٣٢٦ ـ وقال عليه السلام : العمر الّذى
أعذر اللّه فيه إلى ابن آدم ستّون سنة [١].
٣٢٧ ـ وقال عليه السلام : ما ظفر من ظفر
الإثم به ، والغالب بالشّرّ مغلوب [٢]
٣٢٨ ـ وقال عليه السلام : إنّ اللّه
سبحانه فرض فى أموال الأغنياء أقوات الفقراء : فما جاع فقير إلاّ بما متّع به غنىّ
، واللّه تعالى سائلهم عن ذلك
٣٢٩ ـ وقال عليه السلام : الاستغناء عن
العذر أعزّ من الصّدق به [٣]
[١] إن كان يعتذر
ابن آدم فيما قبل الستين بغلبة الهوى عليه وتملك القوى الجسمانية لعقله فلا عذر له
بعد الستين إذا اتبع الهوى ومال إلى الشهوة لضعف القوى وقرب الأجل
[٢] إذا كانت
الوسيلة لظفرك بخصمك ركوب إثم واقتراف معصية فانك لم تظفر حيث ظفرت بك المعصية
فألقت بك إلى النار ، وعلى هذا قوله : الغالب بالشر مغلوب
[٣] العذر وإن صدق
لا يخلو من تصاغر عند الموجه إليه ، فانه اعتراف بالتقصير فى حقه. فالعبد عما يوجب
الاعتذار أعز.
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 231