نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 213
٥ ـ وفى
حديثه عليه السلام
إنّ الايمان يبدو لمظة فى القلب كلّما
ازداد الايمان ازدادت اللّمظة [١]
واللمظة مثل النكتة أو نحوها من البياض. ومنه قيل : فرس ألمظ ، إذا كان بجحفلته
شىء من البياض [٢]
٦ ـ وفى
حديثه عليه السلام
إنّ الرجل إذا كان له الدّين الظّنون
يجب عليه أن يزكّيه لما مضى إذا قبضه فالظنون [الذى لا يعلم صاحبه أيقضيه من الذى
هو عليه أم لا ، فكانه] الذى يظن به فمرة يرجوه ومرة لا يرجوه. وهذا من أفصح
الكلام ، وكذلك كل أمر تطلبه ولا تدرى على أى شىء أنت منه فهو ظنون [٣] وعلى ذلك قول الأعشى
ما يجعل الجدّ الظّنون الّذى
جنّب صوب اللّجب الماطر
مثل الفراتىّ إذا ما طما
يقذف بالبوصىّ والماهر
والجد : البئر [٤] [العادية فى الصحراء] والظنون : التى
لا يعلم هل فيها ماء أم لا
٧ ـ وفى حديثه عليه السلام : أنه شيع
جيشا يغزيه فقال : اعذبوا عن النّساء ما استطعتم