نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 211
فصل نذكر فيه شيئا من اختيار
غريب كلامه
المحتاج إلى التفسير
١ ـ فى حديثه عليه السلام :
فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه ، فيجتمعون
إليه كما يجتمع قزع الخريف قال الرضى ـ اليعسوب : السيد العظيم المالك لأمور الناس
يومئذ ، والقزع : قطع الغيم التى لا ماء فيها
٢ ـ وفى حديثه عليه السلام :
هذا
الخطيب الشّحشح
يريد الماهر بالخطبة الماضى فيها ، وكل
ماض فى كلام أو سير فهو شحشح ، والشحشح فى غير هذا الموضع : البخيل الممسك
٣ ـ وفى حديثه عليه السلام :
إنّ
للخصومة قحما
يريد بالقحم المهالك ، لأنها تقحم
أصحابها فى المهالك والمتالف فى الأكثر ، ومن ذلك «قحمة الأعراب» وهو أن تصيبهم
السنة فتتعرق أموالهم [١]
فذلك تقحمها فيهم. وقيل فيه وجه آخر ، وهو أنها تقحمهم بلاد الريف ، أى : تحوجهم
إلى دخول الحضر عند محول البدو
[١] تتعرق أموالهم :
من قولهم «تعرق فلان العظم» أى : أكل جميع ما عليه من اللحم
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 211