نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 203
وباحتمال المؤمن يجب
السّؤدد [١]
، وبالسّيرة العادلة يقهر المناوىء [٢]
، وبالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه
٢٢٥ ـ وقال عليه السلام : العجب لغفلة
الحسّاد عن سلامة الأجساد [٣]
٢٢٦ ـ وقال عليه السلام : الطّامع فى
وثاق الذّلّ
٢٢٧ ـ وسئل عن الإيمان فقال : الإيمان
معرفة بالقلب ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان.
٢٢٨ ـ وقال عليه السلام : من أصبح على الدّنيا
حزينا فقد أصبح لقضاء اللّه ساخطا ، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو
ربّه ، ومن أنى غنيّا فتواضع [له] لغناه ذهب ثلثا دينه [٤] ومن
قرأ القرآن فمات فدخل النّار فهو ممّن كان يتّخذ آيات اللّه هزوا ، ومن لهج قلبه
بحبّ الدّنيا التاط قلبه منها بثلاث [٥] : همّ
لا يغبّه ، وحرص لا يتركه ، وأمل لا يدركه.
[١] المؤن ـ بضم
ففتح ـ : جمع مؤنة ، وهى القوت ، أى : إن السؤدد والشرف باحتمال المؤنات عن الناس