responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 17

١٥ ـ وكان عليه السلام يقول

إذا لقى العدو محاربا :

الّلهمّ أفضت [إليك] القلوب [١] ومدّت الأعناق ، وشخصت الأبصار ، ونقلت الأقدام ، وأنضيت الأبدان. الّلهمّ قد صرّح مكتوم الشّنآن [٢] ، وجاشت مراجل الأضغان الّلهمّ إنّا نشكو إليك غيبة نبيّنا ، وكثرة عدوّنا ، وتشتّت أهوائنا «رَبَّنَا اِفْتَحْ بَيْنَنٰا وَبَيْنَ قَوْمِنٰا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ اَلْفٰاتِحِينَ»

١٦ ـ وكان يقول عليه السلام

لأصحابه عند الحرب

لا تشتدّنّ عليكم فرّة بعدها كرّة [٣] ، ولا جولة بعدها حملة ، وأعطوا السّيوف حقوقها ، ووطّئوا للجنوب مصارعها [٤] واذمروا أنفسكم على الطّعن


[١] أفضت : انتهت ، ووصلت. وأنضيت : أبليت بالهزال والضعف فى طاعتك

[٢] صرح القوم بما كانوا يكتمون من البغضاء ، وجاشت : غلت ، والمراجل : القدور ، واحدها مرجل. والأضغان : جمع ضغن ، وهو الحقد

[٣] لا يشق عليكم الأمر إذا انهزمتم متى عدتم للكرة ، ولا تثقل عليكم الدورة من وجه العدو إذا كانت بعدها حملة وهجوم عليه

[٤] وطئوا : مهدوا للجنوب جميع جنب ، مصارعها : أماكن سقوطها ، واحدها مصرع. أى : إذا ضربتم فأحكموا الضرب ليصيب ، فكأنكم مهدتم للمضروب مصرعه ، واذمروا ـ على وزن اكتبوا ـ أى : حرضوا «٥ ـ ن ـ ج ـ ٣»

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست