responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 163

٤٥ ـ وقال عليه السلام : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفى هذا على أن يبغضنى ما أبغضنى [١] ، ولو صببت الدّنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبّنى ما أحبّنى ، وذلك أنّه قضى فانقضى على لسان النّبىّ الأمّىّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : يا علىّ ، لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبّك منافق

٤٦ ـ وقال عليه السلام : سيّئة تسوءك خير عند اللّه من حسنة تعجبك [٢]

٤٧ ـ وقال عليه السلام : قدر الرّجل على قدر همّته. وصدقه على قدر مروءته ، وشجاعته على قدر أنفته ، وعفّته على قدر غيرته.

٤٨ ـ وقال عليه السلام : الظّفر بالحزم ، والحزم بإجالة الرّأى ، والرّأى بتحصين الأسرار.

٤٩ ـ وقال عليه السلام : احذروا صولة الكريم إذا جاع ، واللّئيم إذا شبع

٥٠ ـ وقال عليه السلام : قلوب الرّجال وحشيّة ، فمن تألّفها أقبلت عليه

٥١ ـ وقال عليه السلام : عيبك مستور ما أسعدك جدّك [٣]


[١] الخيشوم : أصل الأنف. والجمات : جمع جمة ـ بفتح الجيم ـ : وهو من السفينة مجتمع الماء المترشح من ألواحها ، أى : لو كفأت عليهم الدنيا بجليلها وحقيرها.

[٢] لأن الحسنة المعجبة ربما جر الأعجاب بها إلى سيئات ، والسيئة المسيئة ربما بعث الكدر منها إلى حسنات

[٣] الجد ـ بالفتح ـ الحظ ، أى : ما دامت الدنيا مقبلة عليك

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست