responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 160

٣٥ ـ وقال عليه السلام : من أسرع إلى النّاس بما يكرهون قالوا فيه بما لا يعلمون.

٣٦ ـ وقال عليه السلام : من أطال الأمل أساء العمل [١].

٣٧ ـ وقال [عليه السلام] وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار [٢] ، فترجلوا له واشتدوا بين يديه ، فقال : ما هذا الّذى صنعتموه؟ فقالوا : خلق منا نعظم به أمراءنا ، فقال : واللّه ما ينتفع بهذا أمراؤكم ، وإنّكم لتشقّون على أنفسكم فى دنياكم [٣] ، وتشقون به فى آخرتكم ، وما أخسر المشقّة وراءها العقاب ، وأربح الدّعة معها الأمان من النّار.

٣٨ ـ وقال عليه السلام لابنه الحسن : يا بنىّ ، احفظ عنّى أربعا ، وأربعا ، لا يضرّك ما عملت معهنّ : [إنّ] أغنى الغنى العقل ، وأكبر الفقر الحمق ، وأوحش الوحشة العجب [٤] ، وأكرم


[١] طول الأمل : الثقة بحصول الأمانى بدون عمل لها ، أو استطالة العمر والتسويف بأعمال الخير

[٢] الدهاقين : جمع دهقان ، وهو زعيم الفلاحين فى العجم والأنبار من بلاد العراق ، و «ترجلوا» أى : نزلوا عن خيولهم مشاة ، واشتدوا : أسرعوا

[٣] تشقون ـ بضم الشين ، وتشديد القاف ـ : من المشقة ، وتشقون الثانية بسكون الشين من الشقاوة ، والدعة ـ بفتحات ـ : الراحة

[٤] العجب ـ بضم فسكون ـ ومن أعجب بنفسه مقته الناس فلا يوجد له أنيس فهو فى وحشة دائما

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست