responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 146

يصل إليك كتابى هذا إن شاء اللّه.

قال الرضى : والمنذر هذا هو الذى قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام : إنه لنظار فى عطفيه ، مختال فى برديه [١] ، تفال فى شراكيه.

٧٢ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى عبد اللّه بن العباس

أمّا بعد ، فانّك لست بسابق أجلك ، ولا مرزوق ما ليس لك ، واعلم بأنّ الدّهر يومان : يوم لك ، ويوم عليك. وأنّ الدّنيا دار دول [٢] ، فما كان منها لك أتاك على ضعفك ، وما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك.

٧٣ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى معاوية

أمّا بعد ، فانّى على التّردّد فى جوابك [٣] ، والاستماع إلى كتابك لموهّن


[١] العطف ـ بالكسر ـ : الجانب ، أى : كثير النظر فى جانبيه عجبا وخيلاء والبردان : تثنية برد ـ بضم الباء ـ وهو ثوب مخطط ، والمختال : المعجب ، والشراكان : تثنية شراك ـ ككتاب ـ وهو سير النعل كله ، وتفال : كثير التفل ، أى : النفخ فيهما لينفضهما من التراب

[٢] جمع دولة ـ بالضم ـ : ما يتداول من السعادة فى الدنيا ينتقل من يد إلى يد

[٣] من قولك «ترددت إلى فلان» أى : رجعت إليه مرة بعد أخرى ، أى : إنى فى ارتكابى للرجوع إلى مجاوبتك واستماع ما تكتبه موهن ـ أى : مضعف ـ رأيى ، ومخطئ فراستى ـ بالكسر ـ أى : صدق ظنى ، وكان الأجدر بى السكوت عن إجابتك

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست