responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 2  صفحه : 91

اليمانيّة [١] ، أو كحريرة ملبسة مرآة ذات صقال [٢] ، وكأنّه ملفّع بمعجر أسحم [٣] إلاّ أنّه يخيل لكثرة مائه وشدّة بريقه أنّ الخضرة النّاضرة ممتزجة به. ومع فتق سمعه خطّ كمستدقّ القلم فى لون الأقحوان [٤] أبيض يقق ، فهو ببياضه فى سواد ما هنالك يأتلق [٥] وقلّ صبغ إلاّ وقد أخذ منه بقسط [٦] وعلاه بكثرة صقاله [وبريقه] وبصيص ديباجه ورونقه [٧] فهو كالأزاهير المبثوثة [٨] لم تربّها أمطار ربيع [٩] ولا شموس قيظ ، وقد ينحسر من ريشه [١٠]


والزاى بينهما سكون ـ : الخصلة من الشعر تترك على رأس الصبى ، وموشاة : منقوشة

[١] مغرزها : الموضع الذى غرز فيه العنق منتهيا إلى مكان البطن ، لونه كلون الوسمة ، وهى ـ بكسر السين وقد تسكن ـ نبات يخضب به ، أو هى نبات النيل الذى منه صبغ النيلج المعروف بالنيلة

[٢] الصقال : الجلاء

[٣] المعجر ـ كمنبر ـ : ثوب تعتجر به المرأة فتضع طرفه على رأسها ثم تمر الطرف الآخر من تحت ذقنها حتى ترده إلى الطرف الأول ، فيغطى رأسها وعنقها وعاتقها وبعض صدرها ، وهو معنى التلفع ههنا ، والأسحم : الأسود.

[٤] الأقحوان : البابونج الأبيض ، واليقق ـ محركا وبزنة كتف ـ : شديد البياض

[٥] يلمع

[٦] نصيب.

[٧] «علاه» أى : فاق اللون الذى أخذ نصيبا منه بكثرة جلائه ، والبصيص : اللمعان. والرونق : الحسن

[٨] الأزاهير : جمع أزهار ، وهو جمع زهرة

[٩] لم تربها : فعل من التربية ، والقيظ : الحر

[١٠] «ينحسر» هو من «حسره» أى : كشفه. أى : وقد يتكشف من ريشه. «وتترى» أى : شيئا بعد شىء وبينهما فترة غالبا. ومن الناس من يذكر أن

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 2  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست