نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 2 صفحه : 31
فى أطراف الأرض [١] حتّى لا يبقى منكم إلاّ قليل كالكحل فى
العين ، فلا تزالون كذلك حتّى تؤوب إلى العرب عوازب أحلامها [٢] فالزموا السّنن القائمة ، والآثار
البيّنة ، والعهد القريب الّذى عليه باقى النّبوّة ، واعلموا أنّ الشّيطان إنّما
يسنّى لكم طرقه لتتّبعوا عقبه [٣]
١٣٥ ـ ومن كلام له عليه
السّلام
فى وقت الشورى
لم يسرع أحد قبلى إلى دعوة حقّ ، وصلة
رحم ، وعائدة كرم ، فاسمعوا قولى ، وعوا منطقى ، عسى أن تروا هذا الأمر من بعد هذا
اليوم تنتضى فيه السّيوف ، وتخان فيه العهود ، حتّى يكون بعضكم أئمّة لأهل الضّلالة
، وشيعة لأهل الجهالة [٤]
١٣٦ ـ ومن كلام له عليه
السّلام
فى النهى عن غيبة الناس
وإنّما ينبغى لأهل العصمة ، والمصنوع
إليهم فى السّلامة [٥] أن يرحموا
الجولة» فالجولة :
الجولان ، وهو الطواف ، يريد أن طواف خيله وجيوشه فى البلاد طويل جدا قلما تكون
معه راحة أو سكون