نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 579
وكان الذين خطَّوؤه في التحكيم قد
نقضوا بيعته ، وجهروا بعداوته ، وصاروا له حربا ، واجتمع معظمهم عند ذلك الموضع
، وهؤلاء يلقبون بالحروريّة لما تقدم أن الأرض التي اجتمعوا عليها كانت تسمى
حروراء وكان رئيس هذه الفئة الضالة : حرقوص بن زهير السعدي ، ويلقب بذي الثّديّة
(تصغير ثدية) خرج إليهم أمير المؤمنين يعظهم في الرجوع عن مقالتهم والعودة إلى
بيعتهم ، فأجابوا النصيحة برمي السهام وقتال أصحابه كرّم الله وجهه فأمر بقتالهم.
وتقدم القتال بهذا الانذار الذي تراه. وقيل : إنه ـ عليهالسلام
ـ خاطب بها الخوارج الذين قتلهم بالنهروان.
(٤٥٥)
صَرْعَى :
جمع صريع ، أي طريح
(٤٥٦)
الأهْضام :
جمع هضم ، وهو المطمئن من الوادي.
(٤٥٧)
الغائط :
ما سفل من الأرض ، والمراد هنا المنخفضات.
(٤٥٨)
طَوّحَتْ بكم الدار :
قذفتكم في متاهة ومضلَّة.