responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 579

وكان الذين خطَّوؤه في التحكيم قد نقضوا بيعته ، وجهروا بعداوته ، وصاروا له حربا ، واجتمع معظمهم عند ذلك الموضع ، وهؤلاء يلقبون بالحروريّة لما تقدم أن الأرض التي اجتمعوا عليها كانت تسمى حروراء وكان رئيس هذه الفئة الضالة : حرقوص بن زهير السعدي ، ويلقب بذي الثّديّة (تصغير ثدية) خرج إليهم أمير المؤمنين يعظهم في الرجوع عن مقالتهم والعودة إلى بيعتهم ، فأجابوا النصيحة برمي السهام وقتال أصحابه كرّم الله وجهه فأمر بقتالهم. وتقدم القتال بهذا الانذار الذي تراه. وقيل : إنه ـ عليه‌السلام ـ خاطب بها الخوارج الذين قتلهم بالنهروان.

(٤٥٥) صَرْعَى : جمع صريع ، أي طريح

(٤٥٦) الأهْضام : جمع هضم ، وهو المطمئن من الوادي.

(٤٥٧) الغائط : ما سفل من الأرض ، والمراد هنا المنخفضات.

(٤٥٨) طَوّحَتْ بكم الدار : قذفتكم في متاهة ومضلَّة.

(٤٥٩) احْتَبَلَكُمُ المِقْدَارُ : احتبلكم : أوقعكم في حبالته ، والمقدار : القدر الإلهي.

(٤٦٠) أخفّاءُ الهامِ : ضعاف العقل ـ الهام الرأس ، وخفتها كناية عن الطيش وقلة العقل.

(٤٦١) سُفَهَاء الأحلامِ : السفهاء : الحمقى ، والأحلام : العقول.

(٤٦٢) البُجْر : ـ بالضم ـ الشر والأمر العظيم والداهية.

(٤٦٣) فَشِلُوا : خاروا وجنبوا ، وليس معناها أخفقوا كما نستعملها الآن.

(٤٦٤) تَقَبّعُوا : اختبآوا ، وأصله تقبّع القنفذ إذا أدخل رأسه في جلده.

(٤٦٥) تَعْتَعُوا : ترددوا في كلامهم من عيّ أو حصر.

(٤٦٦) الفَوْت : السبق.

(٤٦٧) طِرْتُ بِعِنَانِها : العنان للفرس معروف ، وطار به : سبق به.

(٤٦٨) اسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِها : الرهان : الجعل الذي وقع التراهن عليه. واستبددت به : انفردت به.

(٤٦٩) لم يكن فِيّ مَهْمَزٌ ولا مَغْمَزٌ : لم يكن فيّ عيب أعاب به ، وهو من الهمز : الوقيعة. والغمر : الطعن.

(٤٧٠) سَمْتُ الهُدَى : طريقته.

(٤٧١) مُنِيتُ : بليت.

(٤٧٢) تُحْمِشُكُم : تغضبكم على أعدائكم.

(٤٧٣) المُسْتَصرِخ : المستنصر (المستجلب من ينصره بصوته).

(٤٧٤) مُتَغَوّثاً : أي قائلا «وا غوثاه».

(٤٧٥) جَرْجَرْتُمْ : الجرجرة : صوت يردده البعير في حنجرته عند عسفه.

(٤٧٦) الأسَرّ : المصاب بداء السّرر ، وهو مرض في كركرة البعير ، أي زوره ، ينشأ من الدّبرة والقرحة.

(٤٧٧) النّضْوِ : المهزول من الإبل ، والأدبر : المدبور ، أي : المجروح المصاب بالدّبرة ـ بالتحريك ـ وهي العقر والجرح من القتب ونحوه.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست