responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 419

فِي أَنْ أُطَهِّرَ الأَرْضَ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ الْمَعْكُوسِ ـ والْجِسْمِ الْمَرْكُوسِ [٣٩٠٨] ـ حَتَّى تَخْرُجَ الْمَدَرَةُ [٣٩٠٩] مِنْ بَيْنِ حَبِّ الْحَصِيدِ [٣٩١٠].

ومِنْ هَذَا الْكِتَابِ وهُوَ آخِرُه :

إِلَيْكِ عَنِّي [٣٩١١] يَا دُنْيَا فَحَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ [٣٩١٢] ـ قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ [٣٩١٣] ـ وأَفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ [٣٩١٤] ـ واجْتَنَبْتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ [٣٩١٥] ـ أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بِمَدَاعِبِكِ [٣٩١٦] ـ أَيْنَ الأُمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِكِ ـ فَهَا هُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ ومَضَامِينُ اللُّحُودِ [٣٩١٧] ـ واللَّه لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئِيّاً وقَالَباً حِسِّيّاً ـ لأَقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللَّه فِي عِبَادٍ غَرَرْتِهِمْ بِالأَمَانِيِّ ـ وأُمَمٍ أَلْقَيْتِهِمْ فِي الْمَهَاوِي [٣٩١٨] ـ ومُلُوكٍ أَسْلَمْتِهِمْ إِلَى التَّلَفِ ـ وأَوْرَدْتِهِمْ مَوَارِدَ الْبَلَاءِ إِذْ لَا وِرْدَ [٣٩١٩] ولَا صَدَرَ [٣٩٢٠] ـ هَيْهَاتَ مَنْ وَطِئَ دَحْضَكِ [٣٩٢١] زَلِقَ [٣٩٢٢] ـ ومَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ ـ ومَنِ ازْوَرَّ [٣٩٢٣] عَنْ حَبَائِلِكِ وُفِّقَ ـ والسَّالِمُ مِنْكِ لَا يُبَالِي إِنْ ضَاقَ بِه مُنَاخُه [٣٩٢٤] ـ والدُّنْيَا عِنْدَه كَيَوْمٍ حَانَ [٣٩٢٥] انْسِلَاخُه [٣٩٢٦].

اعْزُبِي [٣٩٢٧] عَنِّي فَوَاللَّه لَا أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّينِي ـ ولَا أَسْلَسُ [٣٩٢٨] لَكِ فَتَقُودِينِي ـ وايْمُ اللَّه يَمِيناً أَسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللَّه ـ لأَرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهِشُّ [٣٩٢٩] مَعَهَا إِلَى الْقُرْصِ ـ إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْه مَطْعُوماً ـ وتَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً [٣٩٣٠] ـ ولأَدَعَنَّ [٣٩٣١] مُقْلَتِي [٣٩٣٢] كَعَيْنِ مَاءٍ،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست