responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 420

نَضَبَ [٣٩٣٣] مَعِينُهَا [٣٩٣٤] ـ مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعَهَا ـ أَتَمْتَلِئُ السَّائِمَةُ [٣٩٣٥] مِنْ رِعْيِهَا [٣٩٣٦] فَتَبْرُكَ ـ وتَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ [٣٩٣٧] مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ [٣٩٣٨] ـ ويَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِه فَيَهْجَعَ [٣٩٣٩] ـ قَرَّتْ إِذاً عَيْنُه [٣٩٤٠] إِذَا اقْتَدَى بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ ـ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ [٣٩٤١] والسَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ

طُوبَى لِنَفْسٍ أَدَّتْ إِلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا ـ وعَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْسَهَا [٣٩٤٢] وهَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا [٣٩٤٣] ـ حَتَّى إِذَا غَلَبَ الْكَرَى [٣٩٤٤] عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا [٣٩٤٥] ـ وتَوَسَّدَتْ كَفَّهَا [٣٩٤٦] ـ فِي مَعْشَرٍ أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ ـ وتَجَافَتْ [٣٩٤٧] عَنْ مَضَاجِعِهِمْ [٣٩٤٨] جُنُوبُهُمْ ـ وهَمْهَمَتْ [٣٩٤٩] بِذِكْرِ رَبِّهِمْ شِفَاهُهُمْ ـ وتَقَشَّعَتْ [٣٩٥٠] بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ ـ (أُولئِكَ حِزْبُ الله أَلا إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

فَاتَّقِ اللَّه يَا ابْنَ حُنَيْفٍ ولْتَكْفُفْ أَقْرَاصُكَ [٣٩٥١] ـ لِيَكُونَ مِنَ النَّارِ خَلَاصُكَ.

٤٦ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى بعض عماله

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ [٣٩٥٢] بِه عَلَى إِقَامَةِ الدِّينِ ـ وأَقْمَعُ [٣٩٥٣] بِه نَخْوَةَ [٣٩٥٤] الأَثِيمِ [٣٩٥٥] ـ وأَسُدُّ بِه لَهَاةَ [٣٩٥٦] الثَّغْرِ [٣٩٥٧] الْمَخُوفِ [٣٩٥٨] ـ فَاسْتَعِنْ بِاللَّه عَلَى مَا أَهَمَّكَ ـ واخْلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغْثٍ [٣٩٥٩] مِنَ اللِّينِ،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست