responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 418

الْعَسَلِ ـ ولُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ ونَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ [٣٨٨٨] ـ ولَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ ـ ويَقُودَنِي جَشَعِي [٣٨٨٩] إِلَى تَخَيُّرِ الأَطْعِمَةِ ـ ولَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَه فِي الْقُرْصِ [٣٨٩٠] ـ ولَا عَهْدَ لَه بِالشِّبَعِ ـ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى [٣٨٩١] ـ وأَكْبَادٌ حَرَّى [٣٨٩٢] أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ:

وحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ [٣٨٩٣]

وحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ [٣٨٩٤]

أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ ـ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ ولَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِه الدَّهْرِ ـ أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ [٣٨٩٥] الْعَيْشِ ـ فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ ـ كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا ـ أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا [٣٨٩٦] ـ تَكْتَرِشُ [٣٨٩٧] مِنْ أَعْلَافِهَا [٣٨٩٨] وتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا ـ أَوْ أُتْرَكَ سُدًى أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً ـ أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلَالَةِ أَوْ أَعْتَسِفَ [٣٨٩٩] طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ [٣٩٠٠] وكَأَنِّي بِقَائِلِكُمْ يَقُولُ ـ إِذَا كَانَ هَذَا قُوتُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ـ فَقَدْ قَعَدَ بِه الضَّعْفُ عَنْ قِتَالِ الأَقْرَانِ ـ ومُنَازَلَةِ الشُّجْعَانِ ـ أَلَا وإِنَّ الشَّجَرَةَ الْبَرِّيَّةَ [٣٩٠١] أَصْلَبُ عُوداً ـ والرَّوَاتِعَ الْخَضِرَةَ [٣٩٠٢] أَرَقُّ جُلُوداً ـ والنَّابِتَاتِ الْعِذْيَةَ [٣٩٠٣] أَقْوَى وَقُوداً [٣٩٠٤] وأَبْطَأُ خُمُوداً ـ. وأَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّه كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ [٣٩٠٥] ـ والذِّرَاعِ مِنَ الْعَضُدِ [٣٩٠٦] ـ واللَّه لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَى قِتَالِي لَمَا وَلَّيْتُ عَنْهَا ـ ولَوْ أَمْكَنَتِ الْفُرَصُ مِنْ رِقَابِهَا لَسَارَعْتُ إِلَيْهَا ـ وسَأَجْهَدُ [٣٩٠٧]

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست