responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 411

عُصِيَ فِي أَرْضِه وذُهِبَ بِحَقِّه ـ فَضَرَبَ الْجَوْرُ [٣٨٠٠] سُرَادِقَه [٣٨٠١] عَلَى الْبَرِّ [٣٨٠٢] والْفَاجِرِ ـ والْمُقِيمِ والظَّاعِنِ [٣٨٠٣] ـ فَلَا مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْه [٣٨٠٤] ـ ولَا مُنْكَرٌ يُتَنَاهَى عَنْه.

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّه ـ لَا يَنَامُ أَيَّامَ الْخَوْفِ ـ ولَا يَنْكُلُ [٣٨٠٥] عَنِ الأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ [٣٨٠٦] ـ أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرِيقِ النَّارِ ـ وهُوَ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ أَخُو مَذْحِجٍ [٣٨٠٧] ـ فَاسْمَعُوا لَه وأَطِيعُوا أَمْرَه فِيمَا طَابَقَ الْحَقَّ ـ فَإِنَّه سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّه ـ لَا كَلِيلُ [٣٨٠٨] الظُّبَةِ [٣٨٠٩] ولَا نَابِي [٣٨١٠] الضَّرِيبَةِ [٣٨١١] ـ فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فَانْفِرُوا ـ وإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقِيمُوا فَأَقِيمُوا ـ فَإِنَّه لَا يُقْدِمُ ولَا يُحْجِمُ ـ ولَا يُؤَخِّرُ ولَا يُقَدِّمُ إِلَّا عَنْ أَمْرِي ـ وقَدْ آثَرْتُكُمْ بِه [٣٨١٢] عَلَى نَفْسِي لِنَصِيحَتِه لَكُمْ ـ وشِدَّةِ شَكِيمَتِه [٣٨١٣] عَلَى عَدُوِّكُمْ.

٣٩ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى عمرو بن العاص

فَإِنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ دِينَكَ تَبَعاً لِدُنْيَا امْرِئٍ ـ ظَاهِرٍ غَيُّه مَهْتُوكٍ سِتْرُه ـ يَشِينُ الْكَرِيمَ بِمَجْلِسِه ويُسَفِّه الْحَلِيمَ بِخِلْطَتِه ـ فَاتَّبَعْتَ أَثَرَه وطَلَبْتَ فَضْلَه ـ اتِّبَاعَ الْكَلْبِ لِلضِّرْغَامِ [٣٨١٤] يَلُوذُ بِمَخَالِبِه ـ ويَنْتَظِرُ مَا يُلْقَى إِلَيْه مِنْ فَضْلِ فَرِيسَتِه ـ فَأَذْهَبْتَ دُنْيَاكَ وآخِرَتَكَ ـ ولَوْ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست