بِالْحَقِّ أَخَذْتَ أَدْرَكْتَ مَا طَلَبْتَ ـ فَإِنْ يُمَكِّنِّي اللَّه مِنْكَ ومِنِ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ ـ أَجْزِكُمَا بِمَا قَدَّمْتُمَا ـ وإِنْ تُعْجِزَا [٣٨١٥] وتَبْقَيَا فَمَا أَمَامَكُمَا شَرٌّ لَكُمَا ـ والسَّلَامُ.
٤٠ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى بعض عماله
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ ـ إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَه فَقَدْ أَسْخَطْتَ رَبَّكَ ـ وعَصَيْتَ إِمَامَكَ وأَخْزَيْتَ أَمَانَتَكَ [٣٨١٦].
بَلَغَنِي أَنَّكَ جَرَّدْتَ [٣٨١٧] الأَرْضَ فَأَخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ ـ وأَكَلْتَ مَا تَحْتَ يَدَيْكَ فَارْفَعْ إِلَيَّ حِسَابَكَ ـ واعْلَمْ أَنَّ حِسَابَ اللَّه أَعْظَمُ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ والسَّلَامُ.
٤١ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي كُنْتُ أَشْرَكْتُكَ فِي أَمَانَتِي [٣٨١٨] ـ وجَعَلْتُكَ شِعَارِي وبِطَانَتِي ـ ولَمْ يَكُنْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِي أَوْثَقَ مِنْكَ فِي نَفْسِي ـ لِمُوَاسَاتِي [٣٨١٩] ومُوَازَرَتِي [٣٨٢٠] وأَدَاءِ الأَمَانَةِ إِلَيَّ ـ فَلَمَّا رَأَيْتَ الزَّمَانَ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ