لِلْقَائِدِ ـ ولَا وَطِيءَ [٣٧٩١] الظَّهْرِ لِلرَّاكِبِ الْمُتَقَعِّدِ [٣٧٩٢] ـ ولَكِنَّه كَمَا قَالَ أَخُو بَنِي سَلِيمٍ :
فَإِنْ تَسْأَلِينِي كَيْفَ أَنْتَ فَإِنَّنِي
صَبُورٌ عَلَى رَيْبِ الزَّمَانِ صَلِيبُ [٣٧٩٣]
يَعِزُّ عَلَيَّ [٣٧٩٤] أَنْ تُرَى بِي كَآبَةٌ [٣٧٩٥]
فَيَشْمَتَ عَادٍ [٣٧٩٦] أَوْ يُسَاءَ حَبِيبُ
٣٧ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى معاوية
فَسُبْحَانَ اللَّه ـ مَا أَشَدَّ لُزُومَكَ لِلأَهْوَاءَ الْمُبْتَدَعَةِ والْحَيْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ [٣٧٩٧] ـ مَعَ تَضْيِيعِ الْحَقَائِقِ واطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ ـ الَّتِي هِيَ لِلَّه طِلْبَةٌ [٣٧٩٨] وعَلَى عِبَادِه حُجَّةٌ ـ فَأَمَّا إِكْثَارُكَ الْحِجَاجَ [٣٧٩٩] عَلَى عُثْمَانَ وقَتَلَتِه ـ فَإِنَّكَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمَانَ حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَكَ ـ وخَذَلْتَه حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَه والسَّلَامُ.
٣٨ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر
مِنْ عَبْدِ اللَّه عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ـ إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ غَضِبُوا لِلَّه ـ حِينَ