١٩١ ـ محمد بن ابي عمير عن ابي ايوب عن
محمد بن مسلم عن ابي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام
: ما معنى قول الله عز وجل : ( يا ايها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا )
قال : هو الذنب الذي لا يعود فيه ابدا قلت : وأينا لم يعد فقال يا ابا محمد ان
الله يحب من عباده المفتن التواب [١٩٨].
١٩٢ ـ عبد الله بن المغيرة عن جميل بن
دراج عن ابي عبد الله عليهالسلام
قال : إذا هم العبد بسيئة لم تكتب عليه وإذا هم بحسنة كتبت له [١٩٩].
١٩٣ ـ محمد بن ابي عمير عن علي الاحمسي
عمن ذكره عن ابي جعفر عليهالسلام
انه قال : والله ما ينجو من الذنب الا من اقربه [٢٠٠].
١٩٤ ـ علي بن المغيرة عن ابن مسكان عن
ابي عبيدة الحذاء قال : سمعت ابا جعفر عليهالسلام
يقول : الله افرح بتوبة عبده حين يتوب عن رجل ظلت راحلته
ـ والصحيح على ما في
المتن وط ط : ابي ايوب ، وهو الخزاز : ابراهيم بن عثمان ( عيسى )
[١٩٨] البحار ٦ / ٣٩
والوسائل ١١ / ٣٧٤ وفيه : واينا لم يتب ويعد وتفسير البرهان في تفسير الاية ٨ من
سورة ٦٦ ( التحريم ) وفيه : قلت : واننا لمه نتب ونعود ... وكذا في ن ١ و ٢ وفى ن
٣ : هو الذنب الذى لاتعود ، وفي ط ط : هو التواب الذي ... وفيه : وان نتب ونعد وفي
ن ٣ : واننا لم نتب ونعود وفي ط : واننا نتوب ونعود ، وفيه : المفتن ( المقر )
التواب وفي ن ٢ ون ٣ : المقر التواب وفي ط ط : المقر المفتن التواب والظاهر زيادة
: محمد بن مسلم في السند أو سقوط عاطف بعده فانه لم يرو عن أبي بصير مطلقا ،
والارجح الاول أعنى : زيادة محمد بن مسلم في هذا السند وان روى أبو أيوب الخزاز
عنه أحيانا ، وذلك لما ذكر وبقرينة قوله عليهالسلام
: يا أبا محمد وهو كنية أبي بصير.