responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزّهد نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 73

في ارض قفراء وعليها طعامه وشرابه فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع ولا أين يتوجه حتى وضع رأسه لينام فاتاه آت فقال : يا هذا هل لك في راحلتك؟ قال : نعم قال : هو ضده [٢٠١].

١٩٥ ـ صفوان بن يحيى عن الحرث بن المغيرة عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : ان الله يحب المقر التواب قال : وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يتوب الى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب قلت : يقول : استغفر الله واتوب إليه؟ قال : كان يقول : اتوب الى الله [٢٠٢].

١٩٦ ـ القاسم بن محمد عن حبيب الخثعمي قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام السلام يقول : انا لنذنب وننسيء ثم نتوب الى الله متابا.

قال الحسين بن سعيد : لا خلاف بين علماءنا في انهم عليهم‌السلام معصومون من كل قبيح مطلقا وأنهم عليهم‌السلام يسمون ترك المندوب ذنبا وسيئة بالنسبة الى كما لهم عليهم‌السلام [٢٠٣].


[٢٠١] البحار ٦ / ٣٩ ـ ٣٨ وفي ص ٤٠ عن الكافي بهذا المضمون والوسائل ١١ / ٣٥٨ على نحوه وفي النسخ زيادة بعد الحديث ( الا نسخة ط ط فان الزيادة فيها مبتورة ) وهى : فاقبضها فقام إليها فقبضها فقال أبو جعفر عليه‌السلام : والله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من ذلك الرجل حين وجد راحلته.

[٢٠٢] البحار ٩٣ / ٢٨٢ وفيه : المفتن التواب و ١٦ / ٢٨٣ مختصرا والمستدرك ١ / ٣٨٧ و ٢ / ٢٥ بما فيه شئ من السقط وتماما في ٢ / ٣٤٦ وفيه : ( المفتن خ ل ) وفى النسخ : ان الله يحب المقر التواب ، نعم في هامش ن ١ استظهار : المفتن.

[٢٠٣] البحار ٢٥ / ٢٠٧ وفيه : ونسى وفي ط ط : وننسى وفي ط ون ٢ و ٣ : معصومون عن كل قبيح مطلقا وفي ط ط ون ٣ : وأنهم عليهم‌السلام كانوا ... اقول : معنى اعترافهم عليهم‌السلام بالذنب والاستغفار منه هو : اقرارهم بالتقصير والعجز في مقام الاداء اللائق بحق العبودية والشكر لله عز وجل الذي بفضله وتفضله ـ

نام کتاب : الزّهد نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست