في ارض قفراء وعليها
طعامه وشرابه فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع ولا أين يتوجه حتى وضع رأسه لينام
فاتاه آت فقال : يا هذا هل لك في راحلتك؟ قال : نعم قال : هو ضده [٢٠١].
١٩٥ ـ صفوان بن يحيى عن الحرث بن
المغيرة عن ابي عبد الله عليهالسلام
قال : ان الله يحب المقر التواب قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يتوب الى الله في كل يوم سبعين مرة من
غير ذنب قلت : يقول : استغفر الله واتوب إليه؟ قال : كان يقول : اتوب الى الله [٢٠٢].
١٩٦ ـ القاسم بن محمد عن حبيب الخثعمي
قال : سمعت ابا عبد الله عليهالسلام
السلام يقول : انا لنذنب وننسيء ثم نتوب الى الله متابا.
قال الحسين بن سعيد : لا خلاف بين
علماءنا في انهم عليهمالسلام
معصومون من كل قبيح مطلقا وأنهم عليهمالسلام
يسمون ترك المندوب ذنبا وسيئة بالنسبة الى كما لهم عليهمالسلام[٢٠٣].
[٢٠١] البحار ٦ / ٣٩
ـ ٣٨ وفي ص ٤٠ عن الكافي بهذا المضمون والوسائل ١١ / ٣٥٨ على نحوه وفي النسخ زيادة
بعد الحديث ( الا نسخة ط ط فان الزيادة فيها مبتورة ) وهى : فاقبضها فقام إليها
فقبضها فقال أبو جعفر عليهالسلام
: والله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من ذلك الرجل حين وجد راحلته.
[٢٠٢] البحار ٩٣ /
٢٨٢ وفيه : المفتن التواب و ١٦ / ٢٨٣ مختصرا والمستدرك ١ / ٣٨٧ و ٢ / ٢٥ بما فيه
شئ من السقط وتماما في ٢ / ٣٤٦ وفيه : ( المفتن خ ل ) وفى النسخ : ان الله يحب
المقر التواب ، نعم في هامش ن ١ استظهار : المفتن.
[٢٠٣] البحار ٢٥ /
٢٠٧ وفيه : ونسى وفي ط ط : وننسى وفي ط ون ٢ و ٣ : معصومون عن كل قبيح مطلقا وفي ط
ط ون ٣ : وأنهم عليهمالسلام
كانوا ... اقول : معنى اعترافهم عليهمالسلام
بالذنب والاستغفار منه هو : اقرارهم بالتقصير والعجز في مقام الاداء اللائق بحق
العبودية والشكر لله عز وجل الذي بفضله وتفضله ـ