[1] أسماء بنت عميس الخثعمية: هي اخت ميمونة زوج
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و اخت لبابة زوج العباس بن عبد المطلب و أم الفضل و
عبد اللّه.
هاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب(
ع) إلى الحبشة.
ذكر ابن الأثير في( أسد الغابة):«
أنّ عمر بن الخطّاب قال لها: نعم القوم لو لا أننا سبقناكم إلى الهجرة، فذكرت ذلك
للنبي( ص) فقال:« بل لكم هجرتان: إلى أرض الحبشة، و إلى المدينة انتهى» و أعقبت
أسماء من جعفر بن أبي طالب الطيار في الجنان( ع) ثمانية بنين و هم: عبد اللّه، و
عون، و محمّد الأكبر، و محمّد الأصغر و عبد اللّه الأكبر، و عبد اللّه الأصغر، و
حميد. و حسين.
أما( محمّد الأكبر) فقتل مع عمه
أمير المؤمنين( ع) بصفين.
و أما( عون) و( محمّد الأصغر
فقتلا مع ابن عمهما الحسين عليه السلام يوم الطف.
أما( عبد اللّه الأكبر) فهو أحد
أجواد بني هاشم الأربعة و هم:« الحسن و الحسين( ع) و عبد اللّه بن العباس و هو
الرابع» و لم يبايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طفلا غير هؤلاء الأربعة.
ولد بأرض الحبشة، و له في الجود
أخبار كثيرة حتّى لقب بقطب السخاء، حضر مع عمه صفّين، و عقد له يوم الجمل على عسرة
آلاف، و ليس لجعفر عقب إلّا منه.
فلما قتل جعفر بن أبي طالب( ع)
تزوجها أبو بكر فأولدت له محمّدا حبيب عليّ عليه السلام و ربيب حجره و واليه على
مصر، قتله معاوية بن أبي سفيان، و للإمام( ع) عند قتل محمّد بن أبي بكر خطبة
موجودة في النهج و لما مات أبو بكر، تزوجها أمير المؤمنين( ع) فأولدت له« يحيى»
بإجماع، و اختلف في عون بن عليّ بن أبي طالب فقيل إنّه منها.
و روي أنّها كانت تحت حمزة بن عبد
المطلب فأولدت له بنتا اسمها أمامة.
في كشف الغمّة:« عن أسماء بنت
عميس قالت: أوصتني فاطمة( ع) أن لا يغسلها إلّا أنا و علي فغسلتها أنا و عليّ عليه
السلام راجع: الإصابة ج 4 ص 225، أسد الغابة ج 5 ص 395، أعلام النساء ج 1 ص 46
ريحانة الأدب شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 كشف الغمّة للإربلي أعيان الشيعة.