نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 47
يَعْقِلُونَ) (٤) :
قيل. إنّها
نزلت في حيّ من بني العنبر [١] ، جاؤوا إلى [٢] النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ فنادوه من وراء
الحجرات : يا محمّد ، أخرج إلينا [٣].
وقيل : نزلت في
الأقرع بن حابس ، وخبره وشعره مع النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ مشهور بين [٤] الرّوايات [٥].
قوله ـ تعالى ـ
: (وَلَوْ أَنَّهُمْ
صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ) ؛ أي : لكان [٦] الصبر خيرا لهم [٧].
قوله ـ تعالى ـ
: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا) :
وتقرأ : «فتثبّتوا»
بالثاء المثلّثة [٨] ؛ أي : لا تعجلوا بذمّ وقول [٩] سيّء.
قوله ـ تعالى ـ
: (قَوْماً بِجَهالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) (٦) :
مقاتل قال :
نزلت هذه الآية في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، حين بعثه النّبيّ ـ صلّى الله
عليه وآله ـ إلى بني المصطلق وخزاعة ليقبض زكاة أموالهم وصدقاتهم.
[١] الصحيح ما
أثبتناه في المتن كما في مجمع البيان ولكن في ب : بلعنبر وفي أ ، م : بلغبير وفي ج
، د : بلعنبر.