نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 46
ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ فأمرهم [١] أن يعيدوا [٢].
قوله ـ تعالى ـ
: (لا تَرْفَعُوا
أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ) :
نزلت [هذه
الآية] [٣] في ثابت بن قيس ، كان يرفع صوته بحضرة النّبيّ ـ صلّى
الله عليه وآله ـ. فنهاه الله وأدّبه.
قوله ـ تعالى ـ
: (أَنْ تَحْبَطَ
أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (٢) ؛ أي [٤] : لئلا يبطل عملكم [٥].
(إِنَّ الَّذِينَ
يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ
قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) (٣) ؛ أي : لا يرفعونها تعظيما له.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَلا تَجْهَرُوا لَهُ
بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ) بالقول.
ولكن أخفضوا
الصّوت عنده وعظموه وكنوه ، وقولوا له : يا [٦] أبا القاسم ، ويا رسول الله ، ويا نبيّ الله. ولا
تنادوه من وراء الحجرات. [وكانوا ينادونه من وراء الحجرات] [٧] : [يا محمّد ،
أخرج إلينا. فنهاهم الله وأدّبهم.
قوله ـ تعالى ـ
: (إِنَّ الَّذِينَ
يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ]
[٨]أَكْثَرُهُمْ لا