مقاتل قال :
نزلت هذه السّورة بعد فتح الطّائف ، وعاش النّبيّ [٩] بعد [١٠] ذلك سنتين [١١].
قوله ـ تعالى ـ
: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ
فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً) (٢) ؛ أي [١٢] : جماعات ؛ جماعة بعد جماعة. لأنّهم [عند الفتح] [١٣] أذعنوا كلّهم
له بالطّاعة طوعا وكرها ، واتّفقت كلمتهم.
قوله ـ تعالى ـ
: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ
رَبِّكَ [وَاسْتَغْفِرْهُ]) ؛ أي : صلّ له واعبده ، واستغفر لأمّتك.
قوله ـ تعالى ـ
: (إِنَّهُ كانَ
تَوَّاباً) (٣) ؛ أي : يقبل التّوبة لمن أخلص له فيها.