روي : أنّه
لمّا نزلت هذه السّورة على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ نعى نفسه إلى النّاس [٣].
[(إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ)].
و «الفتح»
هاهنا ، فتح مكّة.
و «النّصر»
نصره ـ عليه السّلام ـ على العرب وعليهم.
قال ابن عبّاس
ـ رحمه الله ـ : «إذا جاء نصر الله والفتح» ؛ يعني : نصر الله [٤] لنبيّه [٥] ـ صلّى الله
عليه وآله ـ على أهل خيبر ، [لأن خيبر] [٦] كانت [٧] قبل فتح
[٣] روى الطبرسي
مسندا أعن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت (إِذا
جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ)
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم نعيت إلىّ نفسي كأنّي مقبوض في تلك السنة
تفسير الطبري ٣٠ / ٢١٦.