قوله ـ تعالى ـ
: (تَبَّتْ يَدا أَبِي
لَهَبٍ وَتَبَ) (١) ؛ أي : خسرت وخسر.
وروي : أنّ
السّبب في هذه الآية ، أنّ أبا لهب أراد أن يرمي النّبيّ ـ عليه السّلام ـ بحجر
ليقتله ، فمنعه الله من ذلك ويبست يداه عليه. فأنزل الله الآية على نبيّه ـ صلّى
الله عليه وآله ـ بذلك [٢].
وكان اسم أبي
لهب : عبد العزّى فالعزّى [٣] صنم كان لهم [وإنّما] [٤] ذكره الله ـ تعالى
ـ [باسمه في القرآن] [٥] ، لشهرته بها.
وقيل : ذكره
الله بها ، لأنّه توعدّه بالنّار [٦] ولهيبها [٧].