ومن سورة القارعة
وهي إحدى عشرة آية.
مكيّة بغير خلاف.
قوله ـ تعالى ـ : (الْقارِعَةُ (١) مَا الْقارِعَةُ) (٢) : لأنّها تقرع القلوب [١].
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ) (٤) ؛ يريد :
كالغوغاء ، وهو الجراد المنتشر. لأنّه لا [٢] يأخذ جهة واحدة ، بل ينتشر في جميع الجهات.
القتيبيّ قال : «الفراش» ما تهافت في النّار من البعوض [٣].
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) (٥) ؛ أي : الصّوف المصبوغ المنقوش [٤].
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) (٦) ؛ يريد : عمله من الخير.
[١] سقط من هنا الآية (٣)
[٢] ليس في أ ، ج.
[٣] تفسير الطبري ٣٠ / ١٨٢ نقلا عن قتادة.
[٤] أ ، ج ، د : المنقوش.