والقول الآخر : هو الرّجل البخيل الّذي يمنع رفده [١] ، ويضرب عبده ، ويأكل وحده [٢].
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ) (٧) :
السدي قال : أراد به : الكافر ، شاهد على نفسه بالكفر يوم القيامة [٣].
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) (٨) ؛ أي : لحبّ المال. السدي [٤].
أبو عبيدة : لتحصيل المال ومحبّته [٥].
صاحب النّظم : الشّديد [٦] لحبّ المال ، وهو الخير [٧] هاهنا [٨].
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ) (٩) ؛ أي : قلّب. وبعثر وبحثر واحد.
قوله ـ تعالى ـ : (وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ) (١٠) ؛ أي : ميّز ما فيها من خير و [٩] شر.
(إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ) (١١).
[١] ليس في د.
[٢] تفسير الطبري ٣٠ / ١٨٠ نقلا عن رسول الله صلّى الله عليه وآله.
[٣] مجمع البيان ١٠ / ٨٠٤ نقلا عن الحسن.
[٤] ج ، د ، م زيادة : لشحيح.+ التبيان ١٠ / ٣٩٧ من دون ذكر للقائل.
[٥] قال ابو الفتوح : المراد بالخير هو المال. تفسير أبي الفتوح ١٢ / ١٥٤.
[٦] م : لشديد.
[٧] أ زيادة : الشحيح.
[٨] معاني القرآن للفرّاء ٣ / ٢٨٥.
[٩] م : أو.