قوله ـ تعالى ـ : (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) (٧) ؛ أي : مرضية.
الزّجّاج قال : ذات رضى [١].
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) (٨) ؛ أي : عمله الشّرّ و [٢] القبيح.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) (٩) ؛ أي : رأسه هاو في النّار.
وقيل : إنّ [٣] النّار له كالأمّ يأوى إليها [٤].
وقيل : مسكنه الهاوية ، وهي أسماء النّار [٥]. بدليل قوله : (وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ (١٠) نارٌ حامِيَةٌ) (١١).
[١] مجمع البيان ١٠ / ٨٠٨ من دون نسبة القول إلى أحد.
[٢] ليس في أ.
[٣] ليس في د.
[٤] تفسير الطبري ٣٠ / ١٨٢ و١٨٣ نقلا عن ابن زيد.
[٥] تفسير الطبري ٣٠ / ١٨٢ من دون نسبة القول إلى أحد وكشف الأسرار ١٠ / ٥٩٢ من دون نسبة القول إلى أحد.