قوله ـ تعالى ـ : (فَالْمُورِياتِ قَدْحاً) (٢) مصدر محض.
قيل : هي الخيل تقدح بحوافرها النّار من الحصى في عدوها [١].
قوله ـ تعالى ـ : (فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً) (٣) [٢] : هي [٣] الخيل أغارت صبحا على أعداء الله.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً) (٤) :
الكلبيّ قال : أثرن بحوافرها [٤] ترابا وغبارا يسطع في المكان [٥].
الفرّاء قال : فأثرن بالوادي غبارا ؛ أي : هجن [٦].
قوله ـ تعالى ـ : (فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً) (٥) ؛ أي : توسطن بفارسهنّ جمع العدو.
وهو يصلح للواحد والجمع.
وقيل : هو حال [٧].
«وسطن [به» ؛ أي :] [٨] بالنّقع الجمع.
ومخرج القسم : (إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) (٦) ؛ أي : لكفور. عن مجاهد وقتادة والضّحّاك ومقاتل ، وأحد قولي الكلبيّ [٩].
[١] مجمع البيان ١٠ / ٨٠٤ نقلا عن الضّحّاك.
[٢] أ ، د زيادة : الخيل.
[٣] ليس في م.
[٤] ج ، د ، م : بحوافرهنّ.
[٥] تفسير الطبري ٣٠ / ١٧٩ نقلا عن قتادة.
[٦] م : أهجن.+ معاني القرآن ٣ / ٢٨٤.
[٧] لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
[٨] ليس في أ.
[٩] تفسير الطبري ٣٠ / ١٧٩ نقلا عن مجاهد ، تفسير مجاهد ٢ / ٧٧٧.