قوله ـ تعالى ـ : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٠) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (١١) وَما يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) (١٢) ؛ أي : ظالم لنفسه.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) (١٣) ؛ أي : هذه أساطير الأوّلين وأكاذيبهم.
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) (١٤) ؛ أي : طبع.
(كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) (١٥) ؛ أي : عن ثواب ربّهم [١].
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) (١٨) :
«علّيّين» [٢] صفة للملائكة [٣] ، ولذلك جمعه [٤] بالواو والنّون ؛ أي : عمل الأبرار وأرواحهم لفي علّيّين.
وقال الكلبيّ : «في علّيّين» في السّماء السّابعة [٥].
[وقال] [٦] الزّجاج : في أعلا الأمكنة [٧].
قوله ـ تعالى ـ : (يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) (٢١) ؛ أي : يشهده مقرّبو كلّ سماء إذا رفع إليهم.
[١] من الموضع الذي ذكرنا. إلى هنا ليس في م.+ سقط من هنا الآيتان (١٦) و (١٧)
[٢] ج ، د ، م : عليون.
[٣] أ ، ب : الملائكة.
[٤] ليس في د.
[٥] تفسير الطبري ٣٠ / ٦٥ نقلا عن أسامة بن زيد عن أبيه.
[٦] ليس في ج ، د ، م.
[٧] التبيان ١٠ / ٣٠٢ من دون ذكر للقائل.+ سقط من هنا الآيتان (١٩) و (٢٠)