نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 331
قوله ـ تعالى ـ
: (أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ
أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) (٤) فيجازون على ذلك.
وروي عن ابن
عبّاس أنّه قال : لمّا قدم النّبيّ ـ عليه السّلام ـ المدينة كان أهلها من أخبث [١] النّاس كيلا ،
فنزلت هذه الآية على النّبيّ ـ عليه السّلام ـ فقرأها عليهم ، فأحسنوا الكيل [٢].
قوله ـ تعالى ـ
: ([كَلَّا] إِنَّ كِتابَ
الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) (٧) [٣] : فعيل ، من السّجن.
وقيل : فعيل ،
من السّجل ؛ أي : عمل الفجّار وأرواحهم لفي سجّين [٤].
مقاتل
والضّحّاك وابن سيرين قالوا : «السّجّين» الأرض السّفلى [٥].
الكلبيّ
والفرّاء قالا : «السّجّين» صخرة [٦] في الأرض السّابعة السّفلى [٧].
أبو عبيدة قال
: «السّجّين» فعيل ، من السّجن ؛ أي : لفي حبس [٨].
قوله ـ تعالى ـ
: (وَما أَدْراكَ ما
سِجِّينٌ (٨) كِتابٌ مَرْقُومٌ) (٩) ؛ أي : مكتوب.