(فَتَرَى الْقَوْمَ
فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ) (٧) ؛ أي : أصول نخل بالية.
قوله ـ تعالى ـ
: (فَهَلْ تَرى لَهُمْ
مِنْ باقِيَةٍ) (٨) ؛ أي : من باق.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَجاءَ فِرْعَوْنُ
وَمَنْ قَبْلَهُ) ؛ يريد : من [٢] كفّار قومه.
(وَالْمُؤْتَفِكاتُ
بِالْخاطِئَةِ) (٩) ؛ أي : بالخطايا.
و «المؤتفكات»
قرى لوط ـ عليه السّلام ـ ، وكانت خمسا.
قوله ـ تعالى ـ
: (فَعَصَوْا رَسُولَ
رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً) (١٠) ؛ أي : شديدة زائدة على غيرها. ومنه : أخذ الرّبا.
قوله ـ تعالى ـ
: (إِنَّا لَمَّا طَغَى
الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ) (١١) :
[«طغى» ارتفع.
و «الجارية»] [٣] هاهنا : سفينة
نوح ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ
: (لِنَجْعَلَها لَكُمْ
تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) (١٢) :
روي عن بريدة ـ
رحمه الله عليها ـ أنّها [٤] قالت : سمعت النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ يقول
لعليّ ـ عليه السّلام ـ : إنّ الله أمرني أن [٥] أنيك ولا أقصيك ، وأن
[١] تفسير الطبري ٢٩
/ ٣٣ من دون نسبة القول إلى أحد.