responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 229

وقال الكلبيّ وأبو عبيدة : أهلكوا بطغيانهم [١].

وقال الضّحّاك : أهلكوا بالصّاعقة [٢].

قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ) (٦) ؛ أي : بريح باردة شديدة.

و «عاتية» عاصية على خزانها.

و [٣] روي في الحديث : أنّ الله ـ تعالى ـ أمر الملك الموكّل بالرّيح ، أن يرسل على عاد منها بمقدار ما يخرج من منخر الثّور. فعتت على الملك ، فخرج [٤] منها مالم يقدر [٥] على ردّه فأهلكتهم [٦].

قوله ـ تعالى ـ : (سَخَّرَها عَلَيْهِمْ) ؛ [أي : سلّطها عليهم] [٧].

(سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً) ؛ أي : متوالية متتابعة.


[١] مجاز القرآن ٢ / ٢٦٧.

[٢] تفسير القرطبي ١٨ / ٢٥٨ نقلا عن الكلبيّ.

[٣] ليس في م.

[٤] ج ، د : وخرج.

[٥] ليس في ج.

[٦] روى الكليني بالإسناد إلى أبي جعفر عليه السّلام كلاما طويلا جاء فيه : وامّا الريح العقيم فإنّها ريح عذاب ... وما خرجت منها ريح قطّ إلّا على قوم عاد حين غضب الله عليهم فأمر الخزان ان يخرجوا منها على مقدار سعة الخاتم قال : فعتت على الخزّان فخرج منها على مقدار منخر الثور تغيّظا منها على قوم عاد الكافي ٨ / ٩٢ وعنه نور الثقلين ٥ / ٤٠١ وكنز الدقائق ١٣ / ٤٠٣ والبرهان ٤ / ٣٧٥ والبحار ١١ / ٣٥٢ وفيه / ٣٥١ مثله نقلا عن تفسير القمّي.

[٧] ليس في ج ، د.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست