ومن سورة الحاقّة
وهي خمسون آية.
مكّيّة بغير خلاف.
قوله ـ تعالى ـ : (الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ) (٢) :
الكلبيّ قال : السّاعة ، ما السّاعة [١].
سمّيت القيامة بالحاقّة لما يحقّ فيها من جزاء الأعمال. وذلك التّكرير تعجيبا وتعظيما وتهويلا [٢].
قوله ـ تعالى ـ : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ) (٤) ؛ يعني : بالقيامة والآخرة.
وسمّيت بالقارعة ، لأنّها [٣] تقرعهم [٤] بالعذاب.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) (٥) ؛ أي : بالرّيح الطّاغية.
[١] تفسير الطبري ٢٩ / ٣٠ نقلا عن قتادة.
[٢] سقط من هنا الآية (٣)
[٣] ليس في م.
[٤] م : نقرعها لهم.