responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 227

؛ أي : طرح بالصّحراء.

وقيل : طرح بأرض القيامة من بطن الحوت ، حيث استعجل بعذاب قومه.

وذلك قوله في الصّافّات : «فلو لا أنّه كان من المسبّحين» ؛ أي : من المصلّين المستغفرين في بطن الحوت (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [١].

قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ) ؛ [أي [٢] : القرآن] [٣].

قوله ـ تعالى ـ : (وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ) (٥١) ؛ أي : يرمونك بأبصارهم ؛ أي : يعيبونك بشدّة نظرهم إليك ، ويرمونك بالجنون.

(وَما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) (٥٢) ؛ أي : للعقلاء الألباب [٤] ؛ يعني : القرآن المجيد.

وقيل : «الذّكر» محمّد ـ عليه السّلام ـ [٥].


[١] الصّافّات (٣٧) / ١٤٤.+ سقط من هنا الآية (٥٠).+ البحر المحيط ٨ / ٣١٧.

[٢] د ، م : يعني.

[٣] ليس في ج.

[٤] د ، م : الألبّاء.

[٥] تفسير الطبري ٢٩ / ٣٠ من دون نسبة القول إلى أحد.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست