نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 216
قوله ـ تعالى ـ
: (تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ
الْغَيْظِ) ؛ أي : تفرق.
قوله ـ تعالى ـ
: (كُلَّما أُلْقِيَ
فِيها فَوْجٌ) ؛ أي : جماعة.
قوله ـ تعالى ـ
: (سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (٨) قالُوا بَلى قَدْ
جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ
إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ) (٩) ؛ أي : عظيم.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَقالُوا لَوْ كُنَّا
نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ) (١٠) ؛ أي : معهم.
قوله ـ تعالى ـ
: (فَاعْتَرَفُوا
بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ) (١١) ؛ أي بعدا لأصحاب النّار.
قوله ـ تعالى ـ
: (إِنَّ الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ) ؛ أي : يخافونه حال خلوّهم [١] وتفرّدهم
بالمعاصي [٢] عن النّاس ، فيتركونها خوفا منه وخشية.
قوله ـ تعالى ـ
: (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ
وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) (١٢) ؛ أي : مغفرة لذنوبهم ، وأجر عظيم عند الله [٣].
قوله ـ تعالى ـ
: (وَأَسِرُّوا
قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) (١٣) ؛ أي : بما تكنّه وتخفيه.
قال ابن عبّاس
ـ رحمه الله ـ : كان المشركون ينالون من النّبيّ ـ عليه السّلام ـ