وقال مقاتل : ما ترى فيها من عيب [١].
قوله ـ تعالى ـ : (فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ) (٣) ؛ أي : رددّ البصر هل ترى فيها صدوعا أو شقوقا أو نقصانا.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ) ؛ أي : ردّده [٢] مرّتين ؛ أي [٣] : مرّة بعد مرّة.
قوله ـ تعالى ـ : (يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً) ؛ أي : صاغرا لا يرى عيبا.
(وَهُوَ حَسِيرٌ) (٤) ؛ أي : كليل معيّ من قولهم : ناقة حسير ؛ أي [٤] ، معيّة ، قد حسرها السّير.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ) ؛ أي : بنجوم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ) ؛ أي : مرامي.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ) (٥) ؛ أي : عذاب جهنّم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (٦) ؛ أي : بئس ما يصيرون إليه في الآخرة.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ) (٧) :
«الشّهيق» آخر صوت الحمار ، والنّهيق أوّله.
و «تفور» تغلي من الغيظ على العصاة.
[١] التبيان ١٠ / ٥٩ نقلا عن قتادة.
[٢] ب : ردّه.
[٣] من أ.
[٤] ب زيادة : معيّ.