سرّا وجهرا ، فينزل عليه جبرئيل [١] فيخبره بذلك [٢].
قوله ـ تعالى ـ : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها) ؛ أي : في جوانبها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) (١٥) ؛ يعني : النّشور للبعث والحساب.
قوله ـ تعالى ـ : (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ) ؛ يريد : «من في السّماء» أمره وثوابه وعقابه.
قوله ـ تعالى ـ : (أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ) (١٦) ؛ أي [٣] : تدور بكم إلى الأرض السّابعة [٤] السّفلى.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً) ؛ [أي : عذابا.
وقيل : ريحا ترميكم بالحصباء ، وهي الحصى الصغار] [٥].
قوله ـ تعالى ـ : (فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) (١٧) ؛ أي : إنذاري.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) (١٨) ؛ أي : إنكاري.
[١] م : جبرائيل.+ ب زيادة : عليه السّلام.
[٢] مجمع البيان ١٠ / ٤٩٠.+ سقط من هنا الآية (١٤)
[٣] أ : بأن.
[٤] ليس في ب.
[٥] ليس في ب.+ تفسير الطبري ٢٩ / ٦.