ومن سورة الملك
وهي ثمان وعشرون آية.
مكيّة بغير خلاف.
قوله ـ تعالى ـ : (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١) :
«تبارك» مأخوذ من البركة ، وهو ثبوت الخير. ومنه تفسير الطبري اشتقاق «البركة» لثبوت الماء فيها. البراكاء في الحرب من ذلك ، وهو الثّبوت.
وقوله [١] : «تبارك» ؛ أي : لم [يزل ، ولا] [٢] يزال [٣].
قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً) ؛ أي : بعضها فوق بعض.
ونصب «طباقا» لأنّه نعت «لسبع».
قوله ـ تعالى ـ : (ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ) ؛ أي : ما ترى من اختلاف واضطراب ، بل كلّها محكمة متقنة حسنة.
[١] ليس في ب.
[٢] ليس في ب.
[٣] سقط من هنا الآية (٢)