[٣] روي الكلبيّ عن
عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن الرضا عليه السّلام في قول الله عزّ
وجلّ : (لا
تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ
بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ)
قال : أذاها لأهل الرّجل وسوء خلقها ، الكافي ٦ / ٩٧ وعنه كنز الدقائق ١٣ / ٢٩٧
ونور الثقلين ٥ / ٣٥٠ والبرهان ٤ / ٣٤٦. وفي مجمع البيان ١٠ / ٤٥٨ هكذا : قيل : هي
البذاء على أهلها فيحلّ لهم إخراجهم عن ابن عبّاس وهو المروىّ عن أبي جعفر وأبي
عبد الله عليهما السّلام.
[٥] مجمع البيان ١٠
/ ٤٥٨ نقلا عن الحسن.+ من لا يحضره الفقيه ٣ / ٤٩٨ : وسئل الصّادق عليه السّلام عن
قول الله عزّ وجلّ : (وَاتَّقُوا
اللهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ
يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ)
قال : إلّا أن تزني فتخرج ويقام عليها الحدّ. وعنه نور الثقلين ٥ / ٣٥٠ والبرهان ٤
/ ٣٤٧.