responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 201

الزّوج [١]. وهو المرويّ عن الباقر [والصّادق ـ عليهما] [٢] السّلام ـ [٣].

وقال بعض المفسّرين : «الفاحشة» هي أن تزني وتخرج [٤] لإقامة الحدّ عليهما [٥].

قوله ـ تعالى ـ [٦] : «ولا يخرجن» ؛ يعني : ولا يخرجن من بيوتكم الّتي طلّقتموهنّ بها إلى أن تنقضي [٧] عدّتهنّ.

«إلّا يأتين بفاحشة» ؛ أي : زنا [٨].

قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) ؛ يريد بذلك :


[١] تفسير الطبري ٢٨ / ٨٦.

[٢] ب : عليه.

[٣] روي الكلبيّ عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن الرضا عليه السّلام في قول الله عزّ وجلّ : (لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) قال : أذاها لأهل الرّجل وسوء خلقها ، الكافي ٦ / ٩٧ وعنه كنز الدقائق ١٣ / ٢٩٧ ونور الثقلين ٥ / ٣٥٠ والبرهان ٤ / ٣٤٦. وفي مجمع البيان ١٠ / ٤٥٨ هكذا : قيل : هي البذاء على أهلها فيحلّ لهم إخراجهم عن ابن عبّاس وهو المروىّ عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السّلام.

[٤] م : فتخرج.

[٥] مجمع البيان ١٠ / ٤٥٨ نقلا عن الحسن.+ من لا يحضره الفقيه ٣ / ٤٩٨ : وسئل الصّادق عليه السّلام عن قول الله عزّ وجلّ : (وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) قال : إلّا أن تزني فتخرج ويقام عليها الحدّ. وعنه نور الثقلين ٥ / ٣٥٠ والبرهان ٤ / ٣٤٧.

[٦] ب : وفي قوله.

[٧] ج : تقتضى.

[٨] سقط من هنا قوله تعالى : (وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي) وستأتي بقية الآية بعد أسطر.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست