responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 202

المراجعة.

(أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) ؛ يريد : بما يجب لهنّ عليكم.

قوله ـ تعالى ـ : (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) ؛ يريد : عند قوم على المراجعة. وعند قوم على الطّلاق [١].

قوله ـ تعالى ـ : (لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) (١) ؛ أي : يحدث شهوة المراجعة.

قوله ـ تعالى ـ : (قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) (٣) ؛ أي : منتهى.

وقال السدي : أي : قدر الحيض [٢] في الأجل والعدّة [٣].

قوله ـ تعالى ـ : (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) ؛ أي : من طاقتكم وسعتكم.

[٤] (وَلا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَ) ؛ يريد : في النّفقة والمسكن.

قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ) ؛ يريد : على الرّضاع [٥].

قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى) (٦) ؛ يعني : تعاسرتم


[١] سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) وستأتي عن قريب باقي الآية وصدر الآية (٣)

[٢] ب ، ج ، د ، م : المحيض.

[٣] تفسير الطبري ٢٨ / ٩١.+ ستأتي عن قريب الآيتان (٤) و (٥)

[٤] د زيادة : وقوله.

[٥] ستأتي عن قريب قوله تعالى : (وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ).

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست