ومن سورة الصّفّ
وهي أربع عشرة آية.
مدنيّة بغير خلاف.
قوله ـ تعالى ـ : (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) :
قد مضى معنى التّسبيح وتقسيمه.
و «ما» للعقلاء وغيرهم. و «من» لما [١] يعقل خاصّة [٢].
قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ (٢))
(كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ) (٣) :
نصب «مقتا» على البيان.
والبيان [٣] والتّمييز [٤] والتّفسير واحد.
مقاتل قال : السّبب في نزول هذه الآية ، أنّ قوما من المؤمنين قالوا : لو نعلم أيّ
[١] ب : لمن.
[٢] سقط من هنا قوله تعالى : (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (١)
[٣] ج : التبيين.+ ليس في د.
[٤] ليس في ج.