فلمّا قرأ : «ولا
يعصينك في معروف» قالت هند [٢] : ما وقفنا هذا الموقف بين يديك ونحن نريد عصيانك في ما
تأمرنا به وتنهانا عنه [٣]. فبايعهنّ واستغفر لهنّ.
قوله ـ تعالى ـ
: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ) ؛ يعني : اليهود. عن الكلبيّ [٤].
وقال الكلبيّ ـ
أيضا ـ : لا تتولّهم [٥] ، زعموا أنّ الأكل والشرب والنّكاح في الجنّة محال [٦] ويئسوا منه [٧](كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ
الْقُبُورِ) (١٣) ؛ يعني بالكفّار : أصحاب الميّت الّذين غطوه تحت التّراب في القبر.
وقال بعض
المفسّرين : نزلت في المنافقين الّذين يأسوا [٨] من الجنّة ونعيمها ؛ كما يئس [٩] الأحياء من
موتاهم الّذين قبروهم تحت التّراب [١٠].