قيل [٧] : السّبب في
هذه الآية ونزولها عند فتح مكّة ، ومبايعة الرّجال للنّبيّ ـ عليه السّلام ـ. أنّ
النّساء بعدهم أتين تقدمهنّ هند بنت عتبة بن ربيعة ؛ زوجة أبي سفيان بن حرب ، فتلا
عليهنّ هذه الآية.
فقالت هند : [يا
رسول الله ، تأخذ علينا ما تأخذه على الرّجال فقال : نعم. فلما قرأ : «ولا يسرقن»
فقالت هند : [٨]] [٩] والله ، ما سرقت شيئا إلّا من مال أبي سفيان.
فقال ـ عليه
السّلام ـ لها : إنّك لهند؟
قالت : نعم ،
اعف عنّي عفا الله عنك ، يا رسول الله. وذلك أنّها كانت السّبب في