responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 143

ـ سبحانه وتعالى ـ.

وروي عن الصّادق ؛ جعفر بن محمّد ـ عليهما السّلام ـ أنّه قال : كان أهل الجاهليّة يحلفون بالنّجوم ، فقال ـ سبحانه ـ : لا أحلف بها. وقال : ما أعظم إثم من حلف بها ، وإنّه لقسم عظيم عند الجاهليّة [١].

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) (٧٧) ؛ يعني : على الله ـ تعالى ـ.

قوله ـ تعالى ـ : (فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ) (٧٨) ؛ يعني : اللّوح المحفوظ من الشّياطين.

قوله ـ تعالى ـ : (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) (٧٩) ؛ يعني : الملائكة.

(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) (٨٠)

قوله ـ تعالى ـ : (أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) (٨١) ؛ أي : منافقون مكذبون.

(وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) (٨٢) ؛ أي : تجعلون شكركم التكذيب بمحمّد [٢] والقرآن العظيم.

قوله ـ تعالى ـ : (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) (٨٣) ؛ يعني : الرّوح. (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ) (٨٤) [٣]

(فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (٨٦) تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (٨٧) ؛ يعني : الرّوح والنفس.

قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ) (٨٨) ؛ يريد : عندنا. (فَرَوْحٌ


[١] عنه البرهان ٤ / ٢٨٣.

[٢] م : لمحمّد.

[٣] سقط من هنا الآية (٨٥)

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست