قوله ـ تعالى ـ : (أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ) (٧١) ؛ أي : النّار الّتي تقدحون [١] من الزناد ، وتستخرجون من العيدان والحجارة والحديد [٢].
قوله ـ تعالى ـ : (أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ) (٧٢) ؛ أي : الخالقون لها.
قوله ـ تعالى ـ : (نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ) (٧٣) ؛ أي : المسافرين الّذين لا زاد لهم.
وقيل : «المقوين» الّذين نزلوا القوى ، وهي البرّيّة [٣].
و «المقوي» الفقير. على قول قتادة ومجاهد [٤].
قوله ـ تعالى ـ : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) (٧٥) ؛ أي : أقسم بها ، وهي مساقطها حيث تغرب.
وقيل : «مواقع النّجوم» نجوم القرآن في نزوله على محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ [٥].
وقال مقاتل والحسن والكلبيّ : هو انتشار [٦] النّجوم عند قيام السّاعة [٧].
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) (٧٦) ؛ يريد : عند الله
[١] ج ، د ، م : تقتدحون.
[٢] م : حديدا.
[٣] مجمع البيان ٩ / ٣٣٨ نقلا عن قتادة.
[٤] تفسير الطبري ٢٧ / ١١٦ نقلا عن ابن زيد : المقوي : الجائع.+ سقط من هنا الآية (٧٤)
[٥] تفسير الطبري ٢٧ / ١١٧.
[٦] ج : انتثار.
[٧] تفسير الطبري ٢٧ / ١١٧ نقلا عن الحسن وحده.