وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) (٨٩) و «الرّوح» [١] الرّاحة. و «الريحان» الرزق في القبر ، وقيل : في الآخرة [٢].
القتيبيّ قال : من [٣] فتح الرّاء من «روح» ، أراد به : طيب نسيم. ومن ضمها ، أراد به : حياة لا موت فيها [٤].
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩٠) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) (٩١) ؛ يعني : الملائكة المقربين.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ) (٩٣) : مبتدأ وخبر ؛ أي : وله [٥] نزل من حميم [٦].
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) (٩٥) [٧] الّذي قصصناه عليك. (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) (٩٦)
[١] م زيادة : و.
[٢] تفسير أبي الفتوح ١١ / ٢٩ نقلا عن ترمذي.
[٣] ليس في أ.
[٤] التبيان ٩ / ٥١١ نقلا عن الزّجاج.
[٥] م : فله.
[٦] سقط من هنا الآية (٩٤)
[٧] م زيادة : أي لهو الحق اليقين.